كما أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،أخبرت أن هذا البحث الطبي ركز على خلايا "NK"، التي توصف بـ"القاتل الطبيعي"، لأنها تحارب أورام السرطان بشكل تلقائي.
لكن هذه الخلايا المفيدة لا تؤدي عملها المطلوب، في بعض الأحيان، لأن بروتينا يعرف بـ"Activin a" يقوم بالعرقلة.
وعندما تعجز هاته الخلايا الحيوية عن التصذي للأورام، فإن المرض يزيد استشراءً في الجسم، ولذلك، يرى الباحثون أن الدراسة تحمل بارقة أمل  و فرصة حقيقية لمرضى السرطان.
وتم إنجاز الدراسة من قبل باحثين في كل من جامعة كوينسلاند ومعهد "موناش" المختص في بحوث الطب الحيوي.
وصرح الباحث المشرف على الدراسة، نيكولاس هانتيغنتون،  قائلا : إن ما جرى التوصل إليه يفتح الباب أمام إحداث نقلة في أدوية علاج المناعة.
وأضاف أن ما تم اكتشافه من شأنه المساهمة في  التغلب على المناعة التي يبديها الورم السرطاني لدى الإنسان، حين تبدأ مرحلة العلاج.
كما يأمل الباحثون تطوير علاج ناجح للسرطان، نظرا إلى ارتفاع أعداد المصابين بالمرض الخبيث في أغلب دول العالم.
وأظهرت بيانات صادرة عن مركز بحوث السرطان في بريطانيا، أن شخصا واحدا من كل اثنين ولدا بعد 1960، سيصاب بمرض السرطان، في مرحلة ما من الحياة، أما في الولايات المتحدة فجرى تشخيص 1.7 مليون حالة جديدة بالمرض، خلال السنة الماضية.
وفي السابق، لم يعرف الباحثون العراقيل التي تحول دون أداء خلايا "NK" لدورها في محاربة الورم، وظل الأمر بمثابة لغز محير لمدة طويلة .
أما اليوم، فتبين أن البروتين المذكور هو المسؤول عن العرقلة؛ وهو بروتين يوجد في الخلايا السليمة والخبيثة من جسم الإنسان.
ويقوم هذا البروتين بخفض أنزيم مهم تحتاجه الخلايا المفيدة حتى تبدأ مكافحتها للأورام السرطانية في الجسم.