بعد مرورعدة أسابيع من منح ثلاثة علماء جائزة نوبل في الكيمياء للعام 2019 لاختراعهم أول بطارية "ليثيوم أيون" ، قامت المجلة العلمية "جول" في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنشر دراسة علمية لبعض الباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا عن وسيلة جديدة لإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية كاملة في حوالي عشر دقائق فقط لا غير.
وتعتبر هذه المدة الزمنية القصيرة قياسية مقارنة بزمن الشحن المعروف، وقد تمكنوا من ذلك باستخدام بطارية متقدمة من نوع "ليثيوم أيون" و تطويرها، حيث أصبحت قادرة على شحن كمية من الطاقة تكفي لمسافة أطول مما اعتدنا عليه، وبالتالي ليس هنالك بعد الأن مشكلة الخوف من توقف السيارات في المسافات الطويلة و حل مشكلة عملية الشحن البطيئة كذلك التي كانت سابقا تتطلب وقتا أطول .
وتعتبر هذه المدة الزمنية القصيرة قياسية مقارنة بزمن الشحن المعروف، وقد تمكنوا من ذلك باستخدام بطارية متقدمة من نوع "ليثيوم أيون" و تطويرها، حيث أصبحت قادرة على شحن كمية من الطاقة تكفي لمسافة أطول مما اعتدنا عليه، وبالتالي ليس هنالك بعد الأن مشكلة الخوف من توقف السيارات في المسافات الطويلة و حل مشكلة عملية الشحن البطيئة كذلك التي كانت سابقا تتطلب وقتا أطول .
قلق المدى:
لطالما عانى مستخدمي السيارات الكهربائية بما يعرف "بقلق المدى"، أي الخوف من أن السيارة الكهربائية قد لا تملك الطاقة الكافية لبلوغ وجهتها، فكان ذلك يستدعي شحنا متواصلا مما يجعل هاته السيارات غير محببة لدى الناس.
لطالما عانى مستخدمي السيارات الكهربائية بما يعرف "بقلق المدى"، أي الخوف من أن السيارة الكهربائية قد لا تملك الطاقة الكافية لبلوغ وجهتها، فكان ذلك يستدعي شحنا متواصلا مما يجعل هاته السيارات غير محببة لدى الناس.
زد على ذلك مشكلة بطء شحن البطارية، حيث تستغرق عملية شحن بطاريات السيارات الكهربائية أكثر من ساعة، غير أن المستخدم يفضل التوقف في محطة الوقود أو الشحن وتزويد سيارته بالطاقة بشرعة كما اعتاد فعل ذلك مع السيارات التي تعمل بالنفط.
تقنية الشحن السريع:
نظرا لكل هاته العوائق التي تحد من راحة الناس في التنقل باستخدام السيارات الكهربائية، قام فريق الباحثين بجامعة ولاية بنسلفانيا بابتكار تقنية جديدة من شأنها التعامل مع هذه المشكلة، حيث تم تطوير بطارية متقدمة من نوع بطاريات "ليثيوم أيون" قادرة على إضافة ما يزيد على 320 كيلومترا إلى أكثر من خمسمئة كيلومتر، وذلك بشحن هذا النوع المتطور من البطاريات في درجات حرارة مرتفعة والتلاعب في درجات الحرارة أثناء الشحن أيضا.
ويكمن السر في آلية الشحن الجديدة على تسخين البطارية إلى ستين درجة مئوية لمدة عشر دقائق فقط ثم تبريدها بسرعة مرة أخرى إلى درجات الحرارة المحيطة، وذلك تفاديا لحدوث أي تآكل أو نقص في عمرالبطارية، ومن ثم استخدامها وتفريغها بدرجات حرارة منخفضة.