أعلنت الحكومة المغربية عن انطلاق البرنامج الوطني لتأهيل مهنيّي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد، وهو أول برنامج وطني للتأهيل في هذا المجال بالمغرب، غير أن العديد من الأسر والجمعيات المعنية تشكو من عدم توفر المعلومات لديها عن البرنامج.
يهدف البرنامج إلى تأهيل المدرسين والمهنيين في مجال الصحة والمساعدين الاجتماعيين والأسرعلى مساعدة وتنشئة أطفال التوحد، وسمَّت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، البرنامج "رفيق"، وقالت إن إعداده كلفها سنتين.
ويستند البرنامج إلى طرق وأساليب فعالة في تشخيص وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد، عبر تدريب 180 عنصراً ينتمون إلى المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية المعنية بالتوحد على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
في المقابل، قال عبد الواحد الصمدي، وهو أب لطفل يعاني التوحد، لـ"العربي الجديد"، إنه لا علم له بهذا البرنامج الحكومي، ولا بأهدافه، مضيفاً أن "معاناة أسرة الطفل التوحدي يومية، ولا يمكن لبرنامج حكومي أن يخفف منها".
كما أكدت الناطقة باسم الجمعية الوطنية لسفراء التوحد، إيمان حادوش، إن برنامج "رفيق" يستجيب بشكل إيجابي لمشكلة نقص الأخصائيين والكفاءات المؤهلة لمرافقة التوحديين، ويشكل سابقة بحكم تكاثف جهود أكثر من وزارة.
وأضافت حادوش لـ"العربي الجديد"، أن "البرنامج يعتمد على تكوين أكاديمي حقيقي، وعلى آخر المستجدات في مجال المرافقة، وتعديل السلوك وغيرها، بمعاييرعالمية من خلال شراكة مع جامعة كندية، مع الاستثمار في الكفاءات المحلية، كما سيتم فتح دورة خاصة بالأسر الراغبة في الحصول على التدريب بداية من أكتوبر المقبل".
يهدف البرنامج إلى تأهيل المدرسين والمهنيين في مجال الصحة والمساعدين الاجتماعيين والأسرعلى مساعدة وتنشئة أطفال التوحد، وسمَّت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، البرنامج "رفيق"، وقالت إن إعداده كلفها سنتين.
ويستند البرنامج إلى طرق وأساليب فعالة في تشخيص وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد، عبر تدريب 180 عنصراً ينتمون إلى المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية المعنية بالتوحد على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
في المقابل، قال عبد الواحد الصمدي، وهو أب لطفل يعاني التوحد، لـ"العربي الجديد"، إنه لا علم له بهذا البرنامج الحكومي، ولا بأهدافه، مضيفاً أن "معاناة أسرة الطفل التوحدي يومية، ولا يمكن لبرنامج حكومي أن يخفف منها".
كما أكدت الناطقة باسم الجمعية الوطنية لسفراء التوحد، إيمان حادوش، إن برنامج "رفيق" يستجيب بشكل إيجابي لمشكلة نقص الأخصائيين والكفاءات المؤهلة لمرافقة التوحديين، ويشكل سابقة بحكم تكاثف جهود أكثر من وزارة.
وأضافت حادوش لـ"العربي الجديد"، أن "البرنامج يعتمد على تكوين أكاديمي حقيقي، وعلى آخر المستجدات في مجال المرافقة، وتعديل السلوك وغيرها، بمعاييرعالمية من خلال شراكة مع جامعة كندية، مع الاستثمار في الكفاءات المحلية، كما سيتم فتح دورة خاصة بالأسر الراغبة في الحصول على التدريب بداية من أكتوبر المقبل".
واعتبرت أن "إرساء هذا البرنامج الحكومي جاء استجابة لأول مطالب الجمعية الوطنية لسفراء التوحد، وهي توفير تدريب أكاديمي للأخصائيين المحليين، وكذا للأسر".
أما بخصوص المؤاخذات على الوزارة حول البرنامج، أوضحت حادوش أنها تتمثل في "غياب الشفافية، وكذا التواصل مع الجمعيات المعنية، وعدم إشراكها نهائياً في مراحل تأسيس البرنامج، والاكتفاء باستدعائها يوم الانطلاق الرسمي. للأسف لم يتم نشر أي معلومة عن البرنامج، وتفاجأنا به، ولم يعلن عن طلبات الترشح له، ولا عن طريقة اختيار المشاركين. تمت الأمور بتعتيم كبير، وتم اختيار المشاركين بشكل مبهم".
أما بخصوص المؤاخذات على الوزارة حول البرنامج، أوضحت حادوش أنها تتمثل في "غياب الشفافية، وكذا التواصل مع الجمعيات المعنية، وعدم إشراكها نهائياً في مراحل تأسيس البرنامج، والاكتفاء باستدعائها يوم الانطلاق الرسمي. للأسف لم يتم نشر أي معلومة عن البرنامج، وتفاجأنا به، ولم يعلن عن طلبات الترشح له، ولا عن طريقة اختيار المشاركين. تمت الأمور بتعتيم كبير، وتم اختيار المشاركين بشكل مبهم".