-->
ScienceOutat ScienceOutat

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

اختبار جديد.. الكشف عن 20 نوعا من السرطان بقطرة دم واحدة


أفاد باحثون أميركيون أنهم اكتشفوا اختبار دم جديد يستطيع الكشف عن  ما يقارب عشرين نوعا من مرض السرطان بدقة تزيد على 99%.
 أجرى الباحثون هاته الدراسة بمعهد "دانا فاربر"  بالولايات المتحدة، و قاموا بعرض نتائجها بمؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي، الذي يعقد في الفترة من 27 سبتمبر/أيلول إلى الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019، بمدينة برشلونة الإسبانية.
كما وضح الباحثون أن هذا الاختبار يستخدم تقنية التسلسل الجيني من الجيل التالي لفحص الحمض النووي، بحثا عن علامات كيميائية صغيرة تؤثر على ما إذا كانت الجينات نشطة أو غير نشطة.
و قد تم تجربت الاختبار الجديد على 3553 عينة دم، منها 1530 عينة مأخوذة من مرضى مصابين بالسرطان، وباقي العينات مأخوذة من أشخاص لم يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان وقت سحب الدم.
وتباينت عينات المرضى من أكثر من عشرين نوعا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والقولون والمستقيم، والمريء، والمرارة، والمعدة، والرأس والعنق، والرئة، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان المبيض، والبنكرياس.
وقد كان الاختبار ناجحا حيث  حصل على إشارة سرطان من عينات مريض السرطان، وقام بتحديد  نسيج الورم بشكل صحيح من حيث بدأ السرطان، في ما يعرف بنسيج المنشأ.
أما نسبة دقة الاختبارفقد بلغت حوالي 99.4%، وهذا يعني أن 0.6% فقط من النتائج تشير بشكل غير صحيح إلى أن السرطان كان موجودا.
وأفاد الباحثون أن خصوصية الاختبار تتجلى في قدرته على تحديد النتيجة الإيجابية للإصابة بالسرطان فقط عندما يكون الورم موجودا بالفعل، وهذه الخصوصية كانت عالية، وأيضا القدرة على تحديد العضو المصاب، في ما يعرف بنسيج المنشأ.
ووفقا للفريق، يبحث الاختبار الجديد عن الحمض النووي للخلايا السرطانية في مجرى الدم عندما تموت.
وعلى عكس الخزعات السائلة، التي تكشف عن الطفرات الوراثية أو غيرها من التعديلات المرتبطة بالسرطان في الحمض النووي، تهتم التقنية الجديدة للاختبار على تعديلات الحمض النووي المعروفة بمجموعات الميثيل.
واتضح أن الكشف عن الأنماط غير الطبيعية لمجموعات لميثيل تشير في أغلب الحالات  إلى الإصابة بالسرطان ونوعه، بصورة أكثر دقة من الطفرات الوراثية، وهذا فعلا ما يميز الاختبار الجديد عن باقي الاختبارات المتاحة حاليا.
وقال قائد فريق البحث الدكتور جيفري أوكسنارد إن نتائج  هذا الاختبار تكشف عن أن المقايسات القائمة على مجموعات الميثيل تتفوق على الطرق التقليدية لتسلسل الحمض النووي، للكشف عن أشكال متعددة من السرطان في عينات الدم.
وأضاف أن نتائج الدراسة الجديدة تظهر أن الاختبار الجديد وسيلة مجدية لفحص الأشخاص بحثا عن السرطان واكتشافه مبكرا، وهذا يمكّن المرضى من الحصول على العلاج الفعال في وقت مبكر من الإصابة.
المصدر : وكالة الأناضول

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

ScienceOutat

2019