و إن عرف سامسونغ غلاكسي أس 10 بجودته الكبيرة ، فإنه لا يكاد يصل إلى مستوى هاتفي "آيفون 11 برو، بكسل 4" فيما يخص جودة التصوير رغم ذلك فإن الشركة الكورية الجنوبية قد تقلب الأمور لصاحها، حيث أن هاتفها المقبل غلاكسي أس11 الذي سيصدر العام القادم قد يكون له كلام أخر و يحتل المركز الأول في عالم الهواتف الذكية.
اعتمادا على تسريبات في تويتر من حساب "آيس يونيفيرس" فهنالك "احتمال كبير" بأن سامسونغ قد تضيف مستشعرا بدقة 108 ميغابكسلات لهاتف غلاكسي أس11، وهذا كان رجاء العديد من مراقبي سامسونغ، و ذلك للترقية الكبيرة التي ستكون على مستوى المستشعرات التي تتراوح الأن بين 12 و16 فقط في هاتفي غلاكسي أس10 وغلاكسي نوت 10.
كما أن موقع تومز غايد المعني بشؤون التقنية، أفاد أنه ربما هذا هو ما تحتاجه هواتف سامسونغ للتفوق و تتصدر المرتبة الأولى في سباق الكاميرا الذي تحتكره حاليا آبل وغوغل.
زد على ذلك أن سامسونغ قد أعلنت عن مستشعر 108 ميغابكسلات تحت اسم "أيزوسيل برايت أتش أم أكس" في أغسطس/آب 2019. وتم تصميمه بالتعاون مع شركة شياومي الصينية التي ستستخدم هذا المستشعر بأحد هواتفها، "مي سي.سي9 برو".
هاته الكاميرا الجديدة حسب ما أخبرت به سامسونغ سوف تكون قادرة على التقاط صور "مدمجة البكسل" بدقة 27 ميغابكسلا، وتسجيل فيديو بدقة 6كي بمعدل 30 إطارا في الثانية، لكن بما أن "آيس يونيفيرس" وصف كاميرا 108 ميغابكسلات هذه بأنها جديدة، فربما المستشعر الذي ستستخدمه من الجيل الثاني من سامسونغ.
كما طورت سامسونغ أيضا المستشعر "أيزوسيل جي دبليو1" بدقة 64 ميغابكسلا حيث يستخدم نفس تقنية المستشعر الذي ذكر مسبقا، و قد تم استخدامه بهاتف غلاكسي أي70أس، الأعلى بالمواصفات في سلسلة هواتف غلاكسي بمعنى منخفضة التكلفة.
و من المحتمل أن تتضمن أجهزة استشعار هاتف غلاكسي أس11 الأخرى مستشعرا يتميز بقدرة تقريب بصري ربما بقوة خمسة أضعاف، و بالتالي سيكون هنالك تفوق كبير على آيفون 11 (قوة التقريب البصري فيه تبلغ ضعفين) ومطابقا لهاتف هواوي سيئ الحظ (بسبب الحظر الأميركي) بي30 برو.
كذلك تم رصد بعض الشائعات الأخرى غير العادية أن غلاكسي أس11 قد يأتي مزودا بمطياف (spectrometer) بما يسمح للمستخدم بفحص التركيب الفيزيائي لجسم ما، وكذا بعض الفوائد كالمراقبة الصحية و التحقق من مدى ملاءمة الطعام للأكل.
المصدر : مواقع إلكترونية