حسب الطبيب فيليب بابيلاس فإن جفاف البشرة قد يعد ناقوسا لمرض ما أكثر من مجرد مشكلة جمالية، و بالتالي قد ينذر بمشاكل صحية خطيرة.
كم أوضح جيدا طبيب الأمراض الجلدية الألماني أن جفاف البشرة ليس بالشيء الهين، فقد يكون ناتجا عن أحد الأمراض الجلدية مثل الصدفية والإكزيما و التهاب الجلد العصبي والحساسية كذلك.
وقد يشير إلى قصور الغدة الدرقية أو القصور الوظيفي للكلى و كذا الإصابة بداء السكري أو أمراض الجهاز الهضمي كداء كرون، والتهاب الغشاء المخاطي للمعدة و التهاب القولون التقرحي أو سوء التغذية.
ونضيف إلى ذلك الاستعداد الوراثي والتقدم في العمر أو تعاطي أدوية معينة مثل أدوية القلب والروماتيزم أو حبوب منع الحمل واضطرابات أيض الدهون.
من الضروري استشارة الطبيب إذا ما استمر جفاف البشرة لمدة طويلة، خصوصا إذا ظهرت أعراض أخرى مثل البثور والحكة الشديدة، وذلك بغية في معرفة السبب وراء هذا الجفاف والإسراع في أخذ العلاج المناسب لتجنب تفاقم الوضع.